المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٥

لا تتزوجي رجلا منتهي الصلاحية !

صورة
لا تتزوجي رجلا منتهي الصلاحية ! عزيزتى الشابة نعم هنالك رجال تنتهى صلاحيتهم قبل الزواج، وليس معنى ذلك أن يكون الرجل أرملا أو مطلقا أو متزوجا بأخرى ولا يعنى أيضا أن يكون رجلا عجوزا أو في منتصف العمر وإنما قد يكون شابا فى مقتبل العمر، ومن وجهة نظرك ونظر الجميع، عريس كفؤ ولا مثيل له على الساحة العربية و ربما الدولية أيضا، ولكن كيف يكون منتهي الصلاحية ؟ تتعرفين على الرجل الذى انتهت صلاحيته عبر بضع خطوات:  "عند حوارك معه اسأليه عن طموحاته فى عمله أولا، فالرجل يستمد قوته وإحساسه بالرجولة من مزاولة العمل والطموح فيه، فإن وجدتى أن طموحاته محدودة جدا و رجل روتيني يحب التقيد بنظام ثابت للعمل، فهذا ملمح من ملامح انتهاء صلاحيته كشخص فعال ومبهج. إن لاحظتى بخلا فى التعبير عن مشاعره فلا تتعجلي وتتهميه بانتهاء الصلاحية، ولكن تحدثي معه و وجهي نظره أكثر من مرة أنك تستاءين من صمته وعدم التعبير عن مشاعره، فإن تمادى ولم يستجب لعواطفك ولم يهتم بالأشياء التى تفرحك وتضايقك فهو رجل بخيل فى مشاعره، وتلك صفة أساسية ومهمة في تقدير انتهاء صلاحيته. قبل هذا كله راقبي ردوده عليك عندما تسألينه عن...

حقائق عن المرأة

صورة
*أكثر شيء تكرهه المرأة هو الإهمال أو الكلام القاسي، وحين تلين عبارتك وتبين ابتسامتك فسوف تكسب قلبها لا محالة. *إذا كانت المجتمعات الغربية بنظمها تسعى إلى تحطيم الأنوثة فبعض عاداتنا تسعى إلى تحطيم إنسانيتها بالكامل. *لم تَسلم نساء النبي من الغيرة،وقد لحقت به عائشة عنها ليلا تنظر أين يذهب غيرة عليه ، فراعى هذه النزعة الفطرية ولم يعنفها. *المرأة التي تتعرض للظلم تفقد أنوثتها لأنها تفقد أعز خصائصها - الشعور بالحب والأمان- فتصبح متمردة قاسية تتحين للثأر والتحرر. د. سلمان العودة

هل يمكن أن تنسى الأنثى أنها أنثى؟

صورة
هل يمكن أن تنسى الأنثى أنها أنثى?؟ و هل يمكن أن ينسى الرجل رجولته?؟ أعتقد أن المرأة قد تنسى أنوثتها بلا اختيار بعكس الرجل يفقد ذاكرة الرجولة ساعة يشاء و يستعيدها ساعة يشاء ! نحن نجبر الأنثى أن تنسى أنها أنثى عندما تصبح هي الرجل في البيت .. وهو في ترحال ! و عندما يأخذ ولا يعطي و عندما تغفر أخطاءه وخطاياه و عندما تنتظره في المساءات فلا يأتي و عندما ينسى السرير والمهد والأطفال هكذا .. ترحل الأنثى من جسد المرأة فنبقى أمام كائن لا نعرف ما يكون ثم نثور على الكائن ونسأل : أين ذهب السكان؟؟ نحن نقول أن كل أنثى امرأة .. و ليست كل امرأة أنثى هو مثل صحيح .. لأننا من صنع المثل و لأننا أصبحنا القضاة .. وأصدرنا القرار و أصبحنا الفصل و من يحدد من تكون أنثى .. و من لا تكون نحن بيدنا ننسى أو نتذكر ليس إنصافاً ان ندع المرأة تنسى أن تكون أنثى و لا هو بإنصاف أن نمارس الرجولة حينما نريد الرجولة ليست اسماً .. ولا وظيفة هي موقف .. وهي مسؤولية فلننسى ما نشاء أن نكون .. ولنتذكر ! أن الرجولة الحقيقية هي التي تصنع الأنثى الحقيقية و أن...

المتزوجة ليست زوجة بالضرورة !

صورة
اكتشفت أن المتزوجة .. ليست زوجة بالضرورة و تأكدت أن بين كل أربع نساء متزوجات .. هناك زوجة واحدة فقط الفرق بين الاثنتين كبير فالزوجة هي شريكة عمر .. لا رفيقة سرير و هي السيدة لا الخادمة و هي التي يعشق الزوج أنفاسها و هي التي لا تغيب عنها رائحة جسده الزوجة هي كائن لا تتجزأ أنوثته و لا تتناثر حقوقه و من يسكن بيوتنا لسن كذلك .. ولا ربع ذلك هن متزوجات .. لكنهن لا يعشن كزوجات نحن نعتقد أن المرأة تصبح زوجة بكلمة .. أو بورقة أو أنها تصبح زوجة عندما يصير لها بيت وأبناء نحن باختصار نعتقد أنها زوجة لأن لها زوج لكن من قال أن كل من لها زوج .. هي زوجة؟ متزوجة هي .. نعم .. لكنها ليست زوجة! لن تكون المرأة زوجة وحقوقها عورة .. ندعيها و لن تكون زوجة إن فرضنا عليها قوانين الرجال و ألغينا قوانين الشريعة و لن تكون زوجة إن عاشت دوما .. عشر خطوات إلى الوراء تنتظر معجزة من السماء تنقذها! هاني نقشبندي

الزواج و المشاركة

صورة
هل الزواج مشاركة ؟ يقولون هي تبحث عن شريك حياتها وهو يبحث عن شريكة حياته هي إذن مسألة مشاركة لكن في الواقع ... ما عاد الأزواج يتشاركون في شيء ! حتى في المنزل وغرف النوم ... وما عادوا يتشاركون سوى لدقائق .. أو لحظات هي لا تريد زوجا يشاركها الفراش .. ويمضي بل تريده يشاركها البيت والمطبخ .. حتى في اختيار الثياب ولونها هي تريد من يشاركها المعنى .. لا الجسد فالمشاركة للأنثى إحساس لكن الرجال يعتقدون أنها حيلة لأسرهم حيلة تبعدهم عن شريكة أخرى قد تأتي من هنا أو هناك ولست أظن ذلك صحيحا ! المشاركة للمرأة تمنحها حياة سعيدة تمنحها إحساس الانتصار على الوحدة ولا يعرف الرجال كم تزداد المرأة جمالا و إغراءً عندما يشاركونها كل شيء .. من المخدع إلى المطبخ ما تريده هو الإحساس بأن زوجها معها بأنها كل اهتمامه ومحورها عندها ستحس بالأمان وسيحس هو بالأمان هاني نقشبندي

الاحترام قبل الحب

صورة
سألتني قارئة: لي خطيب يحبني، لكنه يحب كل امرأة جميلة ...ويأكلها بنظراته حتى في وجودي ...أحبه كثيراً، لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى.. ثم يعتذر! لا أدري إلى متى أتحمل.. ولا ماذا أفعل؟ أجبتها: اتركيه. قارئة أخرى سألتني: زوجي رجل حنون. لكنه يغضب سريعاً فيتحول إلى القسوة .. وكثيراً.. ما هدد بتركي وتتكرر القصة.. فماذا أفعل؟ أجبتها: اتركيه. وسألتني ثالثة: هو يحبني.. لكن أهله لا يريدونني له خائف هو من مواجهتهم.. وأنا أحبه فماذا أفعل؟ أجبتها: اتركيه كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه امرأة لسبب واحد: أن عنصراً أهم من الحب مفقود وأهم من الحنان مفقود هذا العنصر هو الاحترام غياب الاحترام يأتي بألف عنوان وألف هوية.. فالتغزل بأخرى ولو هزلاً هو عدم احترام تهديد الأنثى بالرحيل هو عدم احترام عدم دفاعنا عن حبنا هو أيضاً عدم احترام وانتفاء الاحترام ينفي الحب والعلاقة! احترام الرجل للمرأة يعني الأمان والأمان أهم لها من الحب.. ومن الخبز بل أهم الف مرة.. وإن كانت هناك من ترضى حياة لا احترام فيها فلا تتوقع أن...

عمر مثالي للزواج !

صورة
كثيرا ما نسمع أن هناك عمرا مثاليا للزواج يقولون انه في منتصف العشرينات للرجل وبداية العشرينات للمرأة في رأيهم إن الذي يتخطى هذا العمر يفوته القطار تاركا وراءه بقايا إنسان وحيدا في محطة خاوية ...في أماكن أخرى قد تختلف النسبة يرون أن العمر المثالي للزواج هو في الثلاثينات قليلا قبلها .. أو بعدها قليل فما عاد الزمن كما كان في رأيي أنه لا يوجد شيء اسمه العمر المثالي للزواج ...فلا هو في العشرينات ولا الثلاثينات ولا الأربعينات بل هناك وقت مثالي للزواج يأتي هذا الوقت عندما يأتي الشخص المناسب سواء كنا في العشرين أو الخمسين أو السبعين فليس مهما متى نتزوج بل من نتزوج هو للرجل والمرأة قانون واحد طرفاه إنسان وإنسان بصرف النظر عن التاريخ بصرف النظر عن بوصلة المكان في معظم المجتمعات يعتقدون أن القطار يفوت سريعا فليذهب القطار إن شاء إذا كان الثمن هو الذهاب إلى وجهة لا نريدها فليس مهما متى نركب القطار بل إلى أين سيأخذنا …؟ هاني نقشبندي