المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

♥ الأنوثة ♥

صورة
إن أعظم ما يشدّ الرجل في المرأة هو تلك الصفة التي تحمل في ثناياها { كل معاني الجمال } ... تلك الصفة ما هي إلا { حدٌّ فاصل } بين شخصية الرجل وشخصية المرأة ,,, (الأنوثة) 1/ الأنوثة هي الحياء : اجعليها في تورّد خديكِ و ابتسامة رقيقة من شفتيك ِ وهروب عينيك أمام عينيه ... عندها ستشتعلين أنوثة في نظره .. 2/ الأنوثة رقة : تكمن في إخفاض صوتك أثناء الحديث .. وليونة أطرافك في حركاتها .. فالرجل يكره ( المرأة المسترجلة) ,, 3/ الحكمة : فالمرأة الحكيمة في تصرفاتها ,,, الغير مندفعة في قراراتها ,,, والتي ترجح عندها كفة العقل أمام كفة العواطف,,, تثير إعجاب الرجل إلى حدٍ كبير .. 4/ العلم والثقافة : فالثقافة تضفي لروحك (جمال خاص ) ولشخصيتك ( رونق مميز ) ,,, فتصبحين و كأنك محاطة بهالة من (نور ) تخطفين فيها الأبصار ,, 5/ اللباقة : لرقي ألفاظ حواء ,, وسمو مفرداتها المنتقاة ,,, ولعذوبة أبجدياتها أثر كبير على الرجل ... 6/ الشخصية القوية : قوة الشخصية تكمن في تحمل المسؤولية ,, والصمود أمام العوائق التي تكتسح ح...

الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة ,,

صورة
ربما يحتمل الرجل أي شيء من المرأة إلا أنه لا يستطيع تحمل المرأة اللجوجة التي لا هم لها سوى نشر الشائعات عن صديقاتها وجاراتها.وهذه الوصايا الإحدى عشر هي خلاصة التجارب في الصفات التي يكرهها الرجل في المرأة وأنا أضع هذه الوصايا بين يديك لتكسبي زوجا مثاليا . الوصية الأولى: لا تنتقدي الأخريات لأن الرجل يفسر هذا الانتقاد على أنه غيرة و وسيلة شفوية للتخلص من منافستهن لك , فالرجل لا يشعر بالراحة مع من تظل تتحدث عن الأخريات لأن ذلك يجعله يستصغر شأنك حتى ولو كنت خالية من هذه العيوب . الوصية الثانية: الطمع من الصفات التي يمقتها الزوج , فهو يحتقر الزوجة إن شعر إنها تحبه من أجل ماله , ولا يحب زيارات السوق التي تقوم بها المرأة لمجرد الرغبة في التسوق. الوصية الثالثة: يشعر الزوج بالضيق من انتقادات الزوجة المستمرة له,والحديث عن أخطائه وترديد عبارة "كان يمكن أن تفعل هذا بشكل أفضل", فهذا النوع من النساء يدمر ثقة الزوج بنفسه و يجعله يحيا في كآبة دائمة. الوصية الرابعة: جربي أن تمنحيه القيادة وأن تتعلقي به, لكن لا تسرفي بذلك فتشعريه أنك لا تستطيعين فعل شيء دون استشارته والأخذ برأيه ...

الحب و المعرفة ,,

صورة
هناك مَثَل يقول : الانطباع الأول هو الانطباع الأخير, بمعنى أن من تحبه من النظرة الأولى ستبقى تحبه دوماً , أو على الأقل أن من ترتاح إليه من النظرة الأولى سترتاح إليه إلى الأبد . أعتقد أن هذا المَثَل , شأن كثير من الأمثال الأخرى غير دقيق . إن سألت أحداً لم يغادر مدينته يوماً : ما رأيك في الحياة في نيويورك؟ هل تحبها؟ سيكون جوابه : سمعت أنها مدينه جميلة. فتعيد عليه السؤال : لكن ما رأيك بالحياة فيها؟ سيجيب : لم أزرها لأعرفها , فكيف أحكم عليها؟ و هذا هو الجواب الصحيح . لا يمكن أن تحب شيئاً لا تعرفه . فأساس الحب الحقيقي هو المعرفة لا الشكل الخارجي , أو الانطباع الأولي فقط , الكره نقيض الحب , كما الأسود نقيض الأبيض . فإن سألت أحدهم عن شخص لا يعرفه : ما رأيك فيه؟ سيقول : لا أعرفه . و إن سألت مرة أخرى : هل تكرهه؟ فسيكون الجواب المنطقي : لا أعرفه كي أكرهه . وكما أن الكره لا يأتي دون معرفة و تجربة سابقة تجعلك تصدر حكماً على الشخص , كذلك الحب أيضاً , لا يتأتى بلا معرفة . المعرفة إذاً هي أساس لبلوغ الرشد في مشاعرنا . الإحساس الداخل...

الحب و الحرية ,,,

صورة
قد نختلف أو نتفق مع الحب و الحرية .. ولكن الحقيقة أن الحب .. أي حب يموت بالحصار وبالرقابة وبالدكتاتورية وبالتملك والتملك كثيرا ما يختفي في ثياب الحب.. و باسم الحب تتم المراقبة والحصار ولكن في الحقيقة انه ليس حبا إنه رغبه في التملك فقط.. وأعرف صديقا عاش قصة حب رائعة ثم تزوج التي يحبها وعاشا معا فترة من أجمل فترات الحياة ولكن الزوجة أحست أن زوجها يحاصرها لا يكاد يغادر المنزل حتى يتصل بالتليفون ثم يتصل بعد خمس دقائق ثم بعد خمس دقائق أخرى وأحيانا يسمع صوتها ثم يضع السماعة .. انه يريد التأكد أنها لا تكلم احد آخر وأنها لم تخرج من البيت وعندما يعود يبقى في البيت لا يغادره فإذا شاءت أن تخرج , تخرج معه ويدخل معها في المحلات التي ستشتري منها ويتدخل في ما تشتري وشيئا فشيئا بدأت الزوجة تحس أنها محاصرة أنها تحت رقابة دائمة وصارحت زوجها بذلك وأنكر ما تقول ولكنه أخذ يراقبها عن بعد ويتبعها بجرس التليفون وبالطبع أحست الزوجة بما يفعله بدأت تحس بالملل والضيق ثم الاحتقار وذات يوم عاد إلى البيت ولم يجدها تركت له بضع سطور في ورقة على مائدة الطعام...

جاهلية النساء ,,!

صورة
زوجك يعوضك زوجك يشتريلك زوجك يسفرك لا أفهم هذا المُجتمع الذي يَربط مستقبل الفتاة و يعلقها بحظها في الزواج و لا أفهم تفكير فتاة ساذجة و محطمة تتهرب من مشاكلها و فشلها بتخيّل زوج وهمي ينتشلها من حياتها المتوقفة على اللحظة التي ربما يطرق بها باب الوالد وربما لا ! لماذا توقف حياتها على رجل ربما تمتلك قدرات أعظم منه؟ الزوج المنتظر لن يستطيع تطوير عَقلها و لا تغيير شخصيتها فلماذا تجعل الحياة متوقفة عليه ! من قال أن مستقبل الفتاة فِي(بيت رجلها)! لماذا لا يكون مستقبلها من صنع يديها وبجهدها !؟ مَا ذنب من يتخلف عنها قطار الزواج ليترك ألسنة بنات جنسها الفارغات تفترسها ؟ لماذا لا يكفّ الجميع عن الحديث عن العنوسة و كأنها معضلة مستحيلة ؟ أو عَاهة مرضية ولماذا لا يتعامل معها كعزوبة الرجال التي تعدّ مجرد استقلالية وحرّية رغم أن كلمة عانس ظهرت في رجل و ليس امرأة ! لماذا يستمرون بإفقاد الفتاة ثقتها بنفسها و بقدراتها رغم أنها لم ترتكب حراماً و لا عارضت حلالاً ليعتبرونها لغزاً يجتمع النساء على حلّه ليتوصلوا لأسباب عزوف الشباب عنها ! لماذا تلهج...