الحب من الله

 
لم نتعلم كيف نحب ذواتنا فأصبح الحب شعور بالحاجة فنطلبه ونبحث عنه في المكان الخطأ(الخارج)فنتعرض لمعاناة وألم
الحب الحقيقي مشاركة ليس له علاقة بالحاجة،نشارك الفائض الرباني الذي اودعه الله فينا مع المحبين الآخرين
الحب الحقيقي غداء الروح،هذه الروح تريد ان تتصل بمصدرها والا ستتعب ،تريد ان تتصل بمصدر كل الطاقات و هو الله
اذا كنا في اتصال دائم ومشاعر مرتفعة ستكون الروح متصلة بمصدرها فسنعطي من فائض وليس من نقص
انتظر حتى تمتليء بالحب الحقيقي ويفيض حينها تستطيع مشاركة الآخرين والكون هذا الفائض 
فما هو حقيقي فقط هو الذي يغذي الحقيقي
تتصل بالله مصدر كل الطاقات حتى يفيض الله عليك بحبه فيفيض الحبلديك،الآن تستطيع مشاركة الآخرين هذا الحب الحقيقي الذي سيصل
تعطي الهدية لدافع الحب ام لغير ذلك؟
اذا اعطيتها بفائض حقيقي من الحب
فأنت من الذين قال عنهم رسولنا الكريم:(تهادوا تحابوا)
عيش واستمتع واعبد الله بحب
فالحقيقة الوحيدة هي الحب
الحب يصنع المعجزات لأنك متصل بالله اتصال عميق حقيقي والله يقول كن فيكون 
انا عند ظن عبدي بي
سل تعط
المحب دائما يتمتع بمشاعر الحرية
حر و يعطي الآخرين حريتهم بدون شروط
تعطي للعطاء فقط


,, هدى الحربي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشخصية الهذائية

المراهقون و لغات الحب الخمس

الإفصاح عن الذات