لفتات سريعة ,,لعلاقة طيبة مع نفسك و مع الآخرين
لا تمكث كثيرا في الماضي :
استعمل الماضي لاستيضاح نقطة معينة، ثم تجاوزه . لا شيء يهم حقا سوى ما تقوم به في هذه اللحظة . انطلاقا من هذه اللحظة يمكنك أن تصبح انسان مختلف كليا، مليء بالحب والتفاهم، جاهز بيد ممدودة نحو النجاح، منتش وايجابي في كل فكرة وفعل تقوم به .
تحاشى المقارنة السالبة:
الإنسان بطبعه يحاول المقارنة بينه وبين الآخرين، وهو بطبعه يحاول تكبير حجم المقارنة أو تصغيرها سواء أكانت سالبة أم موجبة، ولكن الشخص الذي يتمتع بشخصية قوية يحاول أن يكون متفرداً في خصاله وأعماله، يجب ألا يركن للمقارنة بينه وبين أصدقائه أو زملائه، وأن يؤمن بأن لكل إنسان طريقاً وقدراً يجب أن يسلكه، وأن يحاول هو قدر جهده سلوك ذلك الطريق المختط بكل قناعة ومعنويات مرتفعة دوماً.
توقف عن نقد ذاتك و دواخلك:
بعض الناس يسقطون كل الأخطاء الحادثة على أنفسهم ويظلوا يذكرونها لكل شخص يقابلهم، يندمون على ما حدث ويعذبون ذاتهم، يجب الابتعاد عن تعذيب الضمير و وخز النفس.
دع الماضي وعش حاضرك، فالماضي قد ولى ومضى ولن يعود أبداً، افعل ما يمليه عليك ضميرك من خير وبعدها لا تلتفت للماضي، ابذل أقصى مجهود حتى لا تتسبب في إيذاء أحد أو حتى مضايقته، فإذا تأكدت من مسارك الخير فلا تلق بالاً إلى ما سوف يحدث بعدها فإنك عملت الخير ولا شيء سوى الخير.
وإن لم يدرك ذلك الشخص أنك كنت تنوي عمل الخير إلا مؤخراً، فإنه حتماً سوف يرجع إليك أكثر حباً ومودة، اجعل ضميرك صافياً تجاه الغير، حتماً سوف ترتاح نفسك وتريح كل من حولك، اجعل ضميرك صافياً كاللبن، وبعدها لا تلتفت وراءك قط.
حب نفسك أكثر ، وحب الآخرين:
أي كل من حوله سواء بالعمل أم بمكان السكن وبكل المدينة التي يسكنها، ليمتد ذلك الحب لكل الوطن. يجب تغليف ذواتنا بغلاف الحب وذلك عبر معرفة أحوال كل من حولنا، نبادلهم الشعور ونقف معهم في السراء والضراء، حينما يدرك أي فرد أنك معه في سرائه وضرائه فإنه سوف يخبرك بمكنون قلبه ولن يرتاح قلبه إلا أن تعرف ذلك الأمر، اعرف قربك من الآخرين حينما يكنون لك بمكنونات قلوبهم.
إن الإنسان القوي قوي بكثرة أصدقائه، قوي بحبهم له، ولا يشعر الإنسان بتلك العاطفة إلا عندما يصيبه مكروه، فإن الأصدقاء يقفون معه يشاركونه تلك العاطفة.
اجعل الحب عنواناً لوجهك، امنح الحب لأي شخص تربطك به رابطة أياً كان نوعها، و إن كل إنسان بلا شك سوف يشعر بهذه المشاعر التي تحملها.
و عندما ترى شخص يلوم نفسه و يعاتبها فلا تثقل عليه و تعاتبه لنفس الأمر فأنت بذلك تمزقه !
و عندما يروي أحدهم قصة ما ، لا تقاطعه لتصحح التفاصيل الصغيرة لأنه لا يحكي لتأكيد حقائق إنما لينال بعض التعاطف و الدعم و بتصحيحك له تظهره كالأبله الذي لا يعرف ماذا يقول! فتزيده همّا على هم ، و كذلك عندما يتحدث أحدهم ، كف عن محاولاتك لإكمال عباراته لأن تضايقه و لا تساعده ,,كن شخصا يجعل الجميع يحبون أنفسهم بمجرد وجودك و إن لم تقل شيئا !!
لا بد لنا من ان نضحك :
فالضحك راحة للعقول .. وبلسم للجروح .. ودفء للأجسام .. ومسكن للآلام .. فهو يغسل الروح مما علق بها من اكدار الحياة .. وينعش الجسم .. ويعيد الثقة الى النفس .. ويثير الرغبة في النشاط والعمل .. ويساعد على فتح الشهية والنوم العميق
الضحك حركة رياضية للنفس .. اما الكآبة فتصيب النفس بالخمول والبلادة .. والنفس يلزمها النشاط والترويح لتزدهر .. وتشرق بحب الحياة .. اما الركود في النفس فيشبه الركود في الرئة او الكبد .. يؤدي الى حالة تضعف من مقاومة المرء لأعباء الحياة وتحمل جوانبها القاسية
حاول أن تحافظ على مزاجك الضاحك حتى في أصعب المواقف، ولا تتضجر، فإن المشاعر القاسية على النفس تصيب الإنسان بالأمراض الخطيرة، لذا أكثر من زيارة الأصدقاء الذين يحبون المرح والضحك، زر المسارح الكوميدية الهادفة، اقرأ الكتب الكوميدية والساخرة، إن الضحك والمرح حسب قول العلماء يفيد صحة الجسد وأنه يعمل على تقوية جهاز المناعة، كما أن الحزن الدائم يحطم جهاز المناعة ويكون سبباً للكثير من الأمراض الخطيرة.
ضع قائمة تضم أعز الأصدقاء لزيارتهم بمنازلهم:
فإن لقاء الأصدقاء في النادي أو في العمل لا يوطد العلاقة بما في الكفاية، ويا حبذا لو شملت الزيارة عائلتك، إن توشيج العلاقات لا يتم في الأماكن العامة، إنها تعتبر مكاناً للترفيه وتقديم بعض العلاقات الجانبية، ولكن العلاقات الوطيدة يجب أن تتم بتبادل الزيارات المنزلية بحيث تزيد فرص التقارب وازدهار العلاقات الحميدة و الودودة.
طالب بحقك فى الإسترخاء...
تعلم كيف تنظم وقتك جيدا وتحتفظ لنفسك بساعة أو أكثر تريح فيها ذهنك.وتعيد إليه صفاءه ونقاءه. حاول أن تكون للرحلات الترفيهية أهمية فى جدولك.نمِّ هوايتك التى تستمتع بها والجأ إليها حين تشعر بالإنهاك والإجهاد...
تعليقات
إرسال تعليق