المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٧

الزوجة الأم.. والزوج الطفل..!

صورة
الزوجة الأم.. والزوج الطفل.. عند سن 3 إلى 5 سنوات من عمر الطفل الذكر، بيكتشف إن الست اللى بتربيه وترضعه (لغاية سنتين) وتنضفه وتحضنه وتنيمه بالليل وتهتم بكل صغيرة وكبيرة تخصه هى مش فقط (أمه).. لا.. ده هى كمان (امرأة).. واحدة ست.. متزوجة من رجل، وأن الرجل ده أحياناً بيختلى بيها، وياخدها فى حضنه، وحاجات تانية.. واحدة ست لها كامل الحقوق فى أن تكون (أنثى).. إلى جانب كونها (أم).. من حقها تحس بنفسها وبجمالها وبأنوثتها.. من حقها تتبسط وتضحك وتنشغل شوية عنه.. من حقها يكون ليها حياة شخصية خاصة منفصلة عنه وعن وظائفها اليومية المرتبطة به.. من حقها يكون ليها كيان واستقلالية ووجود.. من حقها تكون نفسها دون الدوران الدائم فى فلك خدمته ورضائه.. من علامات النضج والنمو النفسى الطبيعى لدى الذكور، هو إنهم يقبلوا إن الست اللى كانت بتمثل فى حياتهم دور الأم الحنونة المعطاءة المضحية، هى قبل ذلك وأثناءه وبعده (امرأة) وإنسانة وأنثى، وان الاتنين مش بيتعارضوا مع بعض، ومش ضد بعض، ومش منفصلين عن بعض.. ومن علامات توقف النمو النفسى وأحياناً نكوصه وارتداده هى أن عقل الذكر ومخيلته وتوقعاته تفصل دايماً بي...

أسئلة يمكن طرحها فترة الخطوبة

صورة
   أسئلة يمكن طرحها على الخاطب/المخطوبة  * الأسئلة كلها تدور في فلك : من أنا ولم أنا . والترتيب مقصود .  * ليس بالضرورة أن تطرح الأسئلة كلها ، ولا أن يتم التفصيل في إجاباتها في أول لقاء. * علينا أن ندرك مدى (غرابة وصعوبة) هذا النوع من الأسئلة على (العقلية السائدة) . وربما يبدو عليها الطرح الخيالي أو (المثالي) كما يحلو للبعض وصفها ، ولكنها (وصفة دواء مرة) لعلاج (حقيقي)؛ وعلينا أن نكون واقعيين في الطرح وفي الأولويات وفي التوقعات وفي قبول الإجابات أو رفضها و ما ينبني عليها.  *والآن مع الأسئلة:  & من أنت؟ كيف تعرّف/تعرّفين عن نفسك لشخص ربما يكون شريك اليوم والليلة في حياتك القادمة ؟ وبعبارة أخرى: صف/صفي لي شخصيتك. ما الكلمات التي يستخدمها أهلك وأصحابك في الدراسة أو العمل أو الحياة الاجتماعية لوصفك؟ وهل تعتبر/تعتبرين تلك الكلمات حقيقة أو مجاملة؟  & ماذا يعني لك الزواج؟ ماذا يعني لك الرجل؟ وماذا تعني لك المرأة؟  & ما حقوق الزوج/الزوجة كما تراها/ترينها؟ وما واجباتهما؟  & ما هدفك في الحياة؟ وكيف تخطط/تخططين لتحقيقه؟ وم...

تربويات (4)

صورة
لدى الأطفال، كل فعل يخدم هدفاً. وسلوك الطفل، أكان إيجابياً أم سلبياً، هو محاولة إما لتلبية احتياجات أساسية (كالحب/ الانتماء والقوة/ الإنجاز والحرية/ الاستقلالية واللعب والبقاء) أو لحماية احتياج من الطمس. ولأنه ليس للأطفال نضوج انفعالي ولا قدرة على حل المشكلات كالبالغين، فإن سلوكهم يبدو مشتتا ومتناثرا ولا معنى له أحياناً. الاحتياجات الأساسية التي ذكرتها عامة جدا، لكن سوء السلوك لدى الطفل يخدم غرضا أكثر تحديداً. ثمة أربع أهداف رئيسية لسوء السلوك عند الطفل: الاهتمام، القوة، الانتقام، العجز. *********************************** الرسالة غير المنطوقة التي يتلقاها الطفل الذي يتعرض للإهمال هي:" مشاعرك لا قيمة لها." ولأن المشاعر هي الجزء الأكثر عمقا في شخصيتنا، فإن هذه الرسالة تصبح " لا قيمة لك." في سن الرشد، تقوض هذه الرسالة إحساسنا بالهدف والمعنى، فإذا كنا بلا قيمة، فكيف تكون حياتنا ذات قيمة؟ *********************************** أطفالنا ونحن ...في فترة ما قبل النوم: فترة ما قبل النوم هي الفترة المثالية لتوفير مساحة هادئة يحتاجها الطفل لكي يستخدم صوته ويعب...

في فلسفة المساعدة و الدعم

صورة
في فلسفة المساعدة و الدعم ***************************** عندما يتعرض شخص نحبه لمشكلة أو محنة، قد نقف عاجزين لا نعرف كيف نقدم المساعدة له.نريد حقاً أن نساعده ، لكننا نقلق من أن نقول أمرا خاطئا أو أن نفعل ما يؤذيه .لذلك نستقيل و لا نفعل شيئا، أو قد نلجأ إلى محفوظاتنا و نقول أو نفعل الأمور الخطأ. و سواء كان يعاني هذا الشخص من السرطان أو من مشكلة عاطفية أو عائلية أو عملية فإن أفضل طريقة لمساعدته و دعمه هي في أن نتواجد إلى جانبه.ثمة مبادئ لكي تجدي مساعدتنا: - أن نرى العالم من منظوره: ينبغي أن نكون على استعداد للتعرف و الاعتراف بالوضع الذي يمر فيه الشخص الآخر من خلال عدساته. - أن لا نطلق الأحكام. فالحكم على الآخرين هو جزء من أنماط التفكير لدينا و من النادر حتى أن ندرك لماذا نفعلها و كيف.الأحكام تخلق المسافة و تلغي التواصل، و عدم الحكم مهارة يمكننا أن نتعلم ممارستها.إنها تبدأ من أنفسنا، يمكننا مثلا أن نتمرن على عدم الحكم على أنفسنا في أن نحتضن و نرعى أنفسنا حين نرتكب خطأ، أو حين لا نرقى إلى مستوى توقعاتنا.يمكننا أيضاً أن نحدّث أنفسنا برحمة و ندرك بأن الأخرين يمرون أيضا ...

عن اضطراب التحويل

صورة
عن اضطراب التحويل **************** اضطراب التحويل هو مجموعة من الأعراض التي يختبرها الشخص المصاب، حيث لا يمكن ردها إلى مشكلة جسدية في الدماغ أو النخاع الشوكي أو الأعصاب أو العضلات أو أنسجة أخرى في الجسم، بل تأتي نتيجة ضغط نفسي لم يحلّ أو انفعالات لم يجر التعبير عنها كالغضب أو الحزن أو مشاعر أخرى غير مريحة. هذه الأعراض هي وسيلة الدماغ لتحويل الضغط النفسي والانفعالات التي لم تحل، إلى أعراض جسدية، وفي الواقع هو يشتت انتباه الشخص عن التعامل مع المصاعب الانفعالية.يعتبر اضطراب التحويل اضطراب نفسي جسدي ويتضمن عملية كبت الانفعالات.والمشكلة أن بعض المصابين يقضون ساعات لا تحصى في عيادات الأطباء يخضعون للعلاج الذي قد يصل إلى علاجات جراحية دون معرفة الأصل النفسي للمشكلة . في الاضطراب النفسي الجسدي يحتال الدماغ على الشخص في أنه يجنبه الشعور بالانفعالات المكبوتة من حداد وغضب ومشاعر عميقة أخرى من الصعب مواجهتها.يجد الدماغ استراتيجية فعالة لمنع الشخص من الإدراك الشعوري لانفعالاته العميقة، بتحويل انتباهه إلى المشكلة الجسدية (التحويل). وكبت المشاعر هو شكل من أشكال الحفاظ على الذات. وقد...

تعزيز تقدير الذات ,, خطوات عملية

صورة
تعزيز تقدير الذات...خطوات عملية ببساطة تقدير الذات هو الاحترام الصحي للذات..هناك عدة مفاتيح لتعزيز تقدير الذات و بالتالي الثقة بالنفس. أولا أن نحاول تجنب التعميم فعندما أقول لدي تقدير منخفض لذاتي ، فهذا يعني أني أنظر إلى موضوع تقدير الذات على طريقة إما أو. إما تقدير منخفض للذات أو تقدير مرتفع.و الواقع أن الأمر ليس كذلك.فقد يكون لدي اليوم تقدير منخفض لذاتي، و يتغير بعد أسبوع.كما أن هناك درجات من تقدير الذات تقع على خط موصول. و أغلب الناس يقع لديهم تقدير الذات في منتصفه. ثانيا: نحاول أن نجزئ تقدير الذات: فمن الأدق أن نكون محددين و نوعيين فيما يخص مناح خاصة من حياتنا التي نفتقر فيها للثقة بالنفس: ربما يكون الوزن، الحديث أمام الناس، القدرة على جذب شريك، القدرة على التعامل مع شخص صعب..إلخ. فعندما أقول لدي تقدير منخفض لذاتي، يختلف عن قولي لدي مشكلة في تقدير ذاتي فيما يخص وزني.الجملة الأولى عامة و شخصية ، فهي تجعل كامل الشخصية في موضع التشكيك، أما الأولى فتتحدث عن مسألة لدي.هذه الجملة لا تُبطل المناحي الأخرى للشخصية، بل تركز على مشكلة يمكن تحديدها و حلها. أي ...