عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة !





عندما تعاودنا الذكريات المؤلمة


لا تحاربها

اسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها .
دع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك.
إن الحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق في نفسك يترك بك ألما. إن هذا الألم يعود , يحبس أنفاسك من الضيق , و يمنحك وقفة مع نفسك .
قم بقياس عمق الألم , و لكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن .
عليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .
لا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك .
إذا سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر .
ادفعها للخارج وسوف تتراكم , باحثة عن المنفذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة .
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي , تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو و تنقشع .
 إن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات .
هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟
حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة , و لكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك .لأنك بذلك ستستهلك طاقتك , وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .
دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها , وسوف تمر في فترة وجيزة .
إن الجرح سوف يتضاءل ويتضاءل معه احتمال عودته .
وأنت الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه.

*إنني أمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي .

إنني أترك الماضي يطفو على السطح , لكني لا أعيش فيه .
إنني أسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود .
إنني أقبل كل ما كنت عليه من سمات , وكل ما مرّ من أحداث .
إنني أقبل ذلك ـ أقبل كل نفسي .

ديفيد فيسكوت_فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشخصية الهذائية

المراهقون و لغات الحب الخمس

الإفصاح عن الذات