لا تجعل إحساسك بالوحدة يوجه حياتك !
لا تجعل إحساسك بالوحدة يوجه حياتك
إذا كنت تبحث عن وصفة سهلة للوقوع في كارثة ، دع وحدتك كي تكون الحافز لاختياراتك . اختر أن تكون مع شخص ما فقط لأنك تشعر بالوحدة .
إن اليأس الذي تخلقه الوحدة يقودك على نحو أعمى نحو الشخص الآخر . إنك تختار شخصاً ما لمجرد أن يبقي معك .
يمكنك أن تعرف مائة شخص على هذه الشاكلة حينما تختار الشخص الخطأ .
إن أي شخص بإمكانه أن يضع نهاية لوحدتك في البداية ، و لكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك و بين فقدانك لنفسك. أما اختيار الشخص الخطأ ، فيقصيك عن أفضل ما لديك.
إن إحساسك بالوحدة يتعاظم عندما تتوق لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون .
و عندما لا تكون أفضل ما يمكن ، فإن الأوقات التي تقضيها مع نفسك تكون فيها أيضاً بعيداً عنها .
فحينئذ لا تصبح ما تريد أن تكون عليه و تشعر بالاغتراب عن رحلتك و الإرهاق من طول الطريق .
و عندما تكون بصحبة الآخرين، فإنك تستخدم وجودهم كمخدر . إنك في هذا الوقت تحتاجهم بصورة قوية . إنك تخشى انسحابهم من حياتك و تخشى تقشف الصمت .و في وسط تلك الصحبة فإنك دائماً تنتظر الفراق و الوقت المضطرب حينها سوف تصبح وحيداً مع ذات لا تُكِن لها أي تقدير .
إنك في حاجة لأن تتسامح مع عزلتك بمعرفة ما ترمز إليه .
انظر لوحدتك كحلم لقلبك بحياة ذات معنى عظيم .
استغل وقتك الذي تقضية بمفردك كي تفكر في عاطفتك .
استغل وقتك في غزل نسيج نواياك . و في أثناء الصمت ، حاول أ ن تجد صدى نيتك الحقيقية .
كن ممتناً لكونك وحيداً .
إن وحدتك هي دائماً من أجلك.
*إنني أعيش في المسافات التي تتخلل أفكاري .
ديفيد فيسكوت_فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة
تعليقات
إرسال تعليق