لا تشكو !
لا تشكو
فلا أحد يريد أن يسمع ذلك . فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .
إن الشكوى دائماً مؤلمة لأنها تضيف مزيداً من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .
إن هناك من لديهم رد فعل شجاع تجاه شكواك إنها تثير أعصابهم ، و يودون لو يسكتونك و يلقون بك بعيداً .
إن الشاكين مثلهم مثل السافرين الذي يتساءلون من حين لآخر كالأطفال " ألم نصل بعد ؟" إنهم يثيرون غضب الآخرين بزيادة الضغط و الإحباط ، و بخلق استياء يثير التشتت ،و الذي من شأنه أن يتدخل مع الإنتاجية .
و لا عجب في أن تجعلك الشكوى تبدو غير مقبولة و تدمر مصداقيتك .
إن الناس غالباً ما يشكون مما لا يريدون عمله لأنفسهم. لذلك فإن الشكوى تظهرك شخصاً غير مسؤول و تكشف عن قلة صبرك و عدم قدرتك على التصرف لصالح نفسك .
إن الشكوى تخلق المناخ غير الملائم لإحداث تغيير . قد يكون من الأفضل أن تطرح شكواك في سؤال مصاغ في ألفاظ مساعدة و دافئة على نحو " هل هناك أية طريقة يمكنني أن أستعين بها ؟" إن أية شكوى يمكن أن تصاغ بهذه الصورة . إذا كنت تشكو عندما يطلب منك شخص عمل شيء ما ، فإن ذلك من شأنه أن يفسد تأثير قيامك بما عهد به إليك .
عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك و قلة حيلتك .
إن الضعف الذي لا يمكنك مواجهته في نفسك هو في الغالب ما تشكو من وجوده لدى الآخرين .
*إنني أتحمل مسؤولية حياتي .
إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياء
إنني دائماً أمتلك الاختيار
ديفيد فيسكوت_فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة
تعليقات
إرسال تعليق