معلومات هامة عن فيتامين د
معلومات هامة عن فيتامين د
لفيتامين د دوراً هاماً في حماية الجسم من أمراض عديدة مثل مرض هشاشة العظام، الاكتئاب، سرطان البروستات، الثدي، القولون، والمزيد. فكيف ينتج الجسم فيتامين د وماذا يمكن أن يسبب نقصه؟
1) إذا قمت اليوم باجراء فحص دم لفيتامين د (25-hydroxyvitamin D test) فالاحتمالات عالية أنك ستكون، مثل الكثيرين، تعاني من نقص في فيتامين د. ويشخّص عادة نقص فيتامين د بتركيز أقل من 20 نانوغرام/مللتر.
2) كثيرا ما يكون نقص فيتامين د غير مصحوب بأعراض ملحوظة، الا إن أعراض نقصه تشمل بشكل خاص آلام في العضلات، تعب، وإرهاق. الأعراض الإضافية لنقص فيتامين د هي الإكتئاب، تقلّبات في المزاج، ضعف في جهاز المناعة، هشاشة العظام وسهولة انكسارها، وعدم انتظام النوم. وللشخص المصاب بالسكري، إن نقص فيتامين د يزيد وضع السكري تدهورا كما ويخفّض من قدرة البنكرياس على إفراز الأنسولين.
3) يلعب فيتامين د دورا هاما في حماية الجسم من أمراض عديدة مثل مرض هشاشة العظام، الاكتئاب، سرطان البروستات، سرطان الثدي، سرطان القولون، سرطان المبيض، السكري، السمنة، والمرض النفسي الشزوفرينيا (الانفصام في الشخصية).
4) تعاني 76% من النساء الحوامل من نقص شديد في فيتامين د، مما يتسبب بنقص في فيتامين د لدى الأجنّة ، مما يعرّضهم لمرض السكري من النوع الأول (المعتمد على أنسولين)، الروماتيزم، والشيزوفرينيا لاحقا في حياته. 81% من الأطفال المولودين لدى هؤلاء النساء يعانين من نقص في فيتامين د.
5) ينتج الجسم فيتامين د تحت الجلد تحت تأثير أشعة الشمس فوق البنفسجية، والتي لا تخترق الملابس أو الزجاج. وكلما ازدادت مساحة الجلد المعرضة مباشرة لأشعة الشمس كلما ازداد إنتاج فيتامين د.
6) من الصعب الحصول على كفاية الجسم من فيتامين د عن طريق الغذاء، لذلك تعتبر أشعة الشمس المصدر الرئيسي والمفضّل لفيتامين د. إن معظم الناس يستطيعون أن ينتجوا كميات كافية من فيتامين د عن طريق تعريض الوجه واليدين لأشعة الشمس بين 5-3- دقيقة بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة بعد الظهر مرتين بالأسبوع.
7) إن استخدام الكريمات الواقية بينما تقلل من أخطار أشعة الشمس فوق البنفسجية، انما تفقد الجلد من قدرته على إنتاج فيتامين د. وقد أكدت الأبحاث أنه حتى الكريمات الواقية الضعيفة (SPF=8) تقلل من قدرة الجسم على تشكيل فيتامين د بمقدار 95%
8) كلما ابتعد المرء عن خط الاستواء كلما احتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس مدة أطول من أجل إنتاج فيتامين د.
9) يتم تنشيط فيتامين د الذي يصنع تحت الجلد عن طريق الكلى والكبد قبل أن يستخدمه الجسم، لذلك فإن أي شخص مصاب بمرض في الكلى أو الكبد يكون معرّضا لنقص في فيتامين د
10) الأشخاص ذو البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى التعرض للشمس 20-30 مرة أكثر من الأشخاص ذو اللون الفاتح لإنتاج نفس الكمية من فيتامين د، مما يعرضهم لنقص فيتامين د والذي بدوره قد يفسر ارتفاع حالات سرطان البروستات لدى الرجال السود
11) السمنة تزيد من احتمالات الإصابة بنقص في فيتامين د، حيث تعيق استخدام فيتامين د في الجسم. يحتاج الشخص السمين ضعف كمية فيتامين د التي يحتاجها الشخص غير السمين.
12) المصادر الغذائية لفيتامين د هي أسماك السلمون، الماكاريل، التونا، والسردين. لا يحتوي الحليب بشكل طبيعي على فيتامين د، بينما يحتوي الحليب المقوّى بفيتامين د على كمية معتدلة منه، الا أنه لا يعتبر مصدرا غذائيا هاما لفيتامين د حيث يحتاج الانسان لشرب 10 أكواب على الأقل من الحليب المقوّى بفيتامين د من أجل الحصول على حاجته اليومية من فيتامين د.
13) يستغرق علاج النقص المزمن في فيتامين د (عن طريق أقراص فيتامين د والتعرّض لأشعة الشمس) عدة أشهر لبناء المستوى المطلوب من فيتامين د
14) هناك نوعان من الحبوب الغنية بالأحماض الدهنية الضرورية للجسم "أوميغا-3"، وإن الفرق الرئيسي بين حبوب زيت السمك وزيت كبد السمك أن حبوب زيت كبد السمك تحتوي على كمية عالية من فيتامين د مقارنة من حبوب زيت السمك.
15) بالنسبة لأقراص فيتامين د، فإن تلك التي تحتوي على مركب فيتامين د 3 أكفئ بثلاث أضعاف من تلك التي تحتوي على فيتامين د2 في رفع مستوى مركب فيتامين د (25-hydroxyvitamin D) في الدم.
سهى خوري
تعليقات
إرسال تعليق