أسئلة و أجوبة عن تربية الأطفال
كيف تتعامل مع مشاعر طفلك؟
-استمع إليه باهتمام
- تقبل مشاعره
- ساعده في تسمية ما يشعر به وعلمه مسميات الأشياء
- عالج كثرة وتكرار الخطأ بالصبر وعدم التجريح وعالج الإلحاح بإعطائه ما يريد تخيلياً ( لو كان بايدي كنت جبتلك كذا وكذا وعملت كذا وكذا)
أشعره بحبك له وقبولك له مهما كان به عيوب وأخبره بذلك وأعطه الحنان والأمان والاعتبار والحزم والنظام ولا تحطم معنوياته واعطه دعم معنوي فافرح لفرحه واحزن لحزنه واشعره بالمواساة في لحظات ضعفه وإخفاقه ودعمه بكلمات مثل شكراً وأحسنت وما شاء الله عليك.
,,,,,,,
كيف تجعل الطفل متعاون بقدر الإمكان ؟
يجب أن تتفهم طبيعة الطفل وهي : الفضول – العناد – تكرار الخطأ – الإلحاح – المقاطعة دائماً
إذا وقع الطفل في خطأ بعد تنبيه سابق تجنب الأساليب الآتية:
1- التقريع والتهديد: كم مرة قلت لك لا تفعل كذا- أنت جننتني ورفعت لي الضغط- ولو عدت سأفعل بك كذا وكذا
2- الشتائم : يا غبي يا حمار يا ....
3- تكسير المجاديف : (انت مفيش فايدة فيك وحتبقى طول عمرك فاشل وابقى قابلني لو فلحت)
4- السخرية منه إذا أخطأ
5- نطق اسمه مجردا إذا أخطأ حتى لا يرتبط اسمه بالفشل في عقله الباطن
6- المقارنة بينه وبين طفل آخر: ليه ماتبقاش زي فلان هو أحسن منك في ايه
واستخدم الأساليب الآتية:
1- التنبيه على وقوع الخطأ بوصف الخطأ دون انتقاد الطفل نفسه : الواجب ما اتعملش - قشر الموز على الأرض - الثلاجة مفتوحة - الحنفية مفتوحة - الكلام غير دقيق ومخالف للحقيقة ( لا تقل له أنت كاذب)
2- إعطاء المعلومات بإيجاز حول الخطأ وكيفية علاجه وتجنب المحاضرات الطويلة : قشر الموز ممكن يخلي الواحد يتزحلق ومكانه في سلة المهملات مش على الأرض – الأخوات ما يضربوش بعض ويسامحوا بعضهم
3- أفصح عن مشاعرك حول الخطأ دون انتقاد الفاعل : أنا متضايق من الصوت العالي لأنه يزعجني
أنا مش عارف أتكلم من المقاطعة – أنا مشمئز من منظر القذارة على الأرض – أنا متعجب كيف يضرب الأخ اخوه اللي أضعف منه
4- استخدم الكتابة وترك الملاحظات في مكان مناسب: ( هل حللتم الواجب؟ ) وتعلقها على التليفزيون
كيف تعاقب الطفل ؟ تجنب الضرب، وإذا تكرر الخطأ من الطفل عبر عن غضبك من الفعل الخاطيء دون مبالغة واستخدم معه الأساليب التالية:
1- التعويض والإصلاح : يدفع ثمن خطئه بإصلاح ما أفسده إذا كان يستطيع أو يشتري من مصروفه
2- عند عتاب الطفل تكون في مستواه وتنظر في عينيه مباشرة وتستخدم نفس نبرة الصوت ونفس نمطه ( سمعي أو بصري في الطفل الذكر و شعوري في الطفلة الأنثى ) ثم بعد اعترافه بخطئه وندمه اعمل رابط إيجابي بكلمة طيبة
3- العقاب السلبي بالمنع من أشياء محببة له وهذا آخر علاج
,,,,,,,,,,,,,,,
هدف التربية تكوين شخصية سوية مستقلة غير اعتمادية في مشاعرها ومواقفها وتفكيرها
لكي تكون شخصيته مستقلة استخدم الأساليب الآتية :
1- إعطاء خيارات بدل الأوامر المباشرة التي تكون إجابته عليها في العادة بـ لا : بدلا من أن تقول له "اذهب للنوم" (تحب تنام الآن إذا كان كابس عليك النوم أو تلعب شوية مع أخوك قبل النوم أو تتفرج ربع ساعة على الكارتون . فيقول لك خليها تلت ساعة وينام فعلا بعدها) ( تحب تلبس القميص ده ولا ده ولا ده) ( تحب تأخد الدواء مع عصير برتقال ولا تفاح ) ( تحب تبدأ في حل الواجب دلوقت ولا بعد الغدا)
2- النقاش معه بدلاً من فرض رأيك عليه أو رأيه عليك والوصول لحل وسط: عبر عن مشاعره ثم عن مشاعرك ثم اطرح مقترحاتك ودعه يطرح مقترحاته ثم بفرز المقترحات يمكن الوصول لحل وسط
3- تذكيره بما يجب عليه فعله بإيجاز: عند وقت النوم ( الساعة بقت تسعة يا أولاد ) – (نور الحمام مولع)
4- اعطه فرصة لكي يكافح ويقوم بعمل أشياء بنفسه، واصبر عليه ودعه يفشل ويتعلم من الفشل فالفشل جزء من النجاح ( ولا تقل له هذا الأمر سهل أو صعب عليك حتى لا يظن أنه غبي ولكن قل له هذا أمر فيه صعوبة ) الفشل غير مرفوض طالما يحاول أن ينجح باستمرار
5- اعتماد مراجع خارجية بدلاً من احتكار الأب والأم كل مصادر ومنابع التوجيه والإرشاد والتعليم حتى لا يصاب بداء التعالم ويتعود على التساند والتآزر مع العالم الخارجي )لو سألك سؤال وأنت تعرف الإجابة فلا تقلها وقل له اذهب واسأل عمو فلان عن الإجابة)
6- لا تتعجل في إعطائه الجواب بل دعه يفكر في الجواب وساعده على استنباطه وقل له ماذا تعتقد أنت؟ ودعه يطلق خياله ثم علمه وهذا يجعله مستقلاً يحاول إنجاز كل شيء وحده.
7- لا تثبط عزائمه وتسفه أحلامه وطموحاته بل اعطه الأمل وشجعه على تحقيق حلمه، ولا تخشى من طموحاته حتى لو كانت غير مقبولة فسوف يكبر ويرشد ويعرف كيف يحقق طموحه ويتجاوز العوائق.
8- لا تكثر من طرح الأسئلة عليه ودعه يتكلم هو عن نفسه ولا تتدخل كثيراً في تفاصيل حياته إلا إذا خالف الشرع ودعه يصحح أخطاءه بنفسه فالحياة فرص متجددة.
9- لا تكثر من كلمة لا واستخدم غيرها مثل ( نعم ولكن بعد كذا – خليني أفكر – بعدين – لو كنت مكاني )
’’’’’’’’’’’’’
كيف تمدح طفلك ؟
الأسرة التي تولي طفلها الاحترام والتقدير والمثابة والاعتبار ولا تكسر خواطرهم يكون طفلها أكثر قدرة على مواجهة الحياة وهناك أساليب في المدح وهي :
1- المدح بالوصف للفعل أو الشيء ثم تصف مشاعرك تجاه الفعل أو الشيء.
رسم رسماً تقول له: (هذه شجرة أراها جميلة الألوان، وهذا بيت أراه متقناً، وأنا مبسوط منك، وأنت رسام ماهر)
نجح أن يربط حذاءه للمرة الأولى تقول له: (ربطت حذاءك بمهارة وسرعة وكأنك تربطه من سنين ما شاء الله)
لبس قميص جديد تقول له: (خامته ممتازة وألوانه زاهية وجميل عليك ألف مبروك)
2- بعد أن تصف الشيء تلخص موقفك وثناءك بكلمة أو اثنتين فتعطي صورة كلامية عن إنجاز الطفل
ضربه صديقه أو أخوه وهو صبر عليه وانتظر حتى يشكوه لك تقول له: (هذا ضبط للنفس)
كان أمامه حلويات ورفض أن يأكل منها حتى يستأذن تقول له: (هذه عفة)
لم يفتح التلفاز إلا بعد أن أدى الواجب تقول له: (هذا التزام)
كان مدعواً لحفل ثم ألغي فجلس يقرأ قصة بدلاً من أن يشتكي تقول له: (هذا تكيف مع المستجدات)
تركت الأخ الكبير مع أخوته ثم عدت فوجدت الأمر مستقراً تقول له: (هذا تحمل للمسؤولية)
3-إذا نجح في عمل شيء بعد فشله في الماضي لا تذكره بفشله بكلمة أخيراً.
4- ابحث عن أي نجاح وسط فشله وركز عليه وامدحه عليه وسيتحسن في الباقي
إذا أضاع شيئاً بعد مدة من احتفاظه به تقول له: (انت احتفظت به أيام كثيرة وهذا يدل على تحملك للمسؤولية)
5- عندما تمدحه أمام الآخرين لا تتكلم عنه كأنه أحد مقتنياتك، ودعه يتكلم عن إنجازه بنفسه بموضوعية.
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
كيف تحرر طفلك من معتقل الأدوار؟
الطفل الذي يوصف بصورة متكررة بصفة ما مثل (عنيد – جبان – بليد – شقي – سخيف – كسول – بطيء الاستيعاب – أناني) يلبس هذا الدور وسيتفنن في إثباته، وكذلك إذا كان الوصف غير مباشر بأن نأخذ انطباع ما سيء عن الطفل ثم نعامله على أساس هذا الانطباع، ونترجم انطباعنا إلى سلوكيات تجاه الطفل فلا يجب ذلك
مثلاً تقول له: (انت شاطر في إصدار الأوامر، أو انت الناظر فيكون لديه انطباع أنه متسلط)
مثلا تقول له: (طبعاً لسه ماخلصتش الواجب فيكون لديه انطباع أنه بطيء الإنجاز والاستيعاب)
تلاعب اخوته ولا تلتفت إليه فيتكون لديه انطباع أنه غير محبوب
ما تتوقعه من ابنك ستجده فيه فتصرف معه على أساس أن توقعاتك منه عالية وهو سيتصرف ليؤكد لك أن توقعاتك في محلها
إذا لبس الطفل دور معين ونريد إخراجه منه فعلينا بالآتي:
1- نترصد المناسبات لكي نظهر فيها للطفل أنه شيء مختلف عن الدور الذي لبسه
إذا أعطى الطفل الأناني إخوته حلوى نمدحه ونقول له: (هذا هو الايثار، وهذا المتوقع منك، وهذه هي شخصيتك الحقيقية)
2- إسماعه حين نتحدث مع الآخرين مادحين إياه بالدور الجديد وكأننا لا نعلم أنه يسمعنا
(لو شوفتوا ابني فلان وأد ايه هو عنده ايثار وبيحب إخواته)
3- نوجد الفرص التي نضع الطفل فيها في موقف يشعره أننا واثقون بأنه مختلف وأننا على ثقة في حسن تصرفه، وإذا أحسن التصرف نمدحه، وإذا أخطأ نعبر عن مشاعرنا برفض هذا التصرف
(اعطي الطفل الأناني حلوى ليوزعها على أخوته فإذا وزعها مدحناه كما سبق، واذا أكلها نقول له ليس هذا الذي توقعناه دون أن توجه النقد لشخصه)
اذا كان الطفل عنيد اعطه خيارات وناقش المشكلة بينك وبينه واجعله يولد خياره في النهاية، فإذا نجح تمدحه وتقول له يعجبني فيك المرونة التي تدل على النضج فالإنسان غير المرن غير ناضج، وسوف يتحطم كالغصن اليابس أمام الريح أو تقول له يعجبني فيك أن عندك شخصية واستقلال ورغم أنك تحب الشيء الفلاني إلا أنك وازنت الأمور وآثرت أن تنام مبكرا؛ً لذلك أنت إنسان مرن والمرونة ليست ضعف ولكنها تحكم في النفس وهذه هي القوة.
4- كن قدوة عملية له في السلوك الذي تريده أن يتحلى به
إذا كان عنيداً متشبثاً برأيه فناقشه في مسألة ما ثم تراجع عن رأيك، وقل له: (يظهر أن رأيك هو الصواب وذاكرتك واستيعابك أحسن مني وأنا الذي أخطأت).
5- كن مخزن ذكريات نجاح طفلك وسجل لحظات نجاحه، فإذا عانى من فشل ما ذكره بموقف سابق له بنفس الخصوص نجح فيه فيكون ذلك وسيلة لتجديد ثقته بنفسه.
إذا عانى من سوء الذاكرة ذكره بموقف سابق تذكر فيه مكان شيء ضاع منه.
تعليقات
إرسال تعليق