تربويات
تربويات :
*سؤال : طفلي عنيد و صوته مرتفع ويضرب أخته وأنا فقدت أعصابي ماذا أفعل ؟
** الطفل يتعلم السلوك من البيئة ، وقد أعجبه ردة أفعالكم على سلوكه ولذلك يكررها ، فالحل ان تغيروا ردات أفعالكم تجاه سلوكه الذي لا يعجبكم يعني لا تردوا على عناده بعناد ( أنتم لستم أنداد للطفل )بل اتركوه بدون اهتمام ، وتحدثوا معه بصوت طبيعي بدون صراخ لأنه يفهم صراخكم على أنه احتفال خاص به وأنه مظهر من مظاهر القوة .
**وعندما يضرب أحد اخوته لا تصرخوا وتعطوا الحدث حجم عظيم فيظن أنه القاهر الجبار المخيف .. تعاملوا مع الموقف بحكمة وحسم ، امنعوا الضرب أصلاً في تعاملكم معه وقولوا له خلق الله اليد لصنع الأشياء الجميلة واللعب والهوايات وليس للضرب ولو أصر على الضرب وتواقح وقعوا عليه عقوبة مناسبة كالإبعاد في غرفته وحيداً بعض الدقائق وخصم نصف مصروفه اليومي وليس كله لمدة يومين مع توضيح السبب للتعلم .
** الطفل الذي لا يمارس الهوايات لديه فائض طاقة فوفروا لأطفالكم ممارسة هوايات يومياً
** أهم شيء ألا يفقد المربي أعصابه ولا يعاقب الطفل لتفريغ غضبه
** على المربي أن يتقبل دوره وأن يمارسه باستمتاع و يثقف نفسه ولكل مربي ارشح كتاب ( قواعد التربية - ريتشارد تمبلر ) لأنه سيهدئ أعصابه أولاً ويمده بالمعلومة ثانياً .
*سؤال : كيف أجعل طفلي يحب ذاته ويمتلك التقدير الذاتي ؟
1-امنحيه حب غير مشروط (لا تقولي له اعمل كذا عشان احبك)
2-امنحية التقدير والإعجاب عندما يعمل أو يحاول عمل شيء جميل
3- تعاملي معه باحترام وكأنه صديق كبير فلا تدخلي عليه غرفته دون ان تنقري نقرتين على الباب والقي عليه تحية .
4- قولي له دائما في المواقف المناسبة ( شكرا - لو سمحت )
5- عندما يخطأ عوديه على الاعتراف بالخطأ والاعتذار
6-لا تشعريه أنه مهدد و مرفوض عندما يخطئ ،ناقشيه فيما فعل واجعليه يقول لك الكيفية التي يراها مناسبة لإصلاح الخطأ .
7- اقبلي مبادرته واعتذاره حتى لا يفقد الثقة بنفسه وبقدرته على الإصلاح والاستمرار بسعادة ورضا عن نفسه
8- افتحي له مصادر التعلم والهوايات حتى يكتشف ذاته ويستطيع اختيار طريقه فيما بعد .
9- اشعريه بسعادتك في صحبته واذا كنتي تعاني ضغوط فأجلي مشاركتك له في بعض الانشطة حتى تشعري باستعدادك الكامل .
*سؤال :كيف تساعد طفلك على بناء ثقته بنفسه واحترامه لها ؟
* احترمه .. اصغي له .. قدره .. اشكره .. اعتذر له .. امدح مزاياه
* لا تبالغ في تقدير أخطائه .. ساعده على إصلاحها ,,( علمه ) بلا توبيخ ولا سباب
* لا تشتكي منه للأقارب والمعارف واطلب النصيحة - إذا احتجت - من أهلها فقط .
* لا تناديه بصفة سلبية وإن كانت فيه حتى لا تدعمها .
* لا تعرضه لعقوبات مستمرة
* زر مدرسته مرة شهرياً وساعد معلميه على تفهمه احترامه
* كافئه بالرحلات والكتب وأدوات تبرز مواهبه ( ألوان - آلات موسيقية - ملابس رياضية - برمجيات - ألعاب .. إلخ )
* لا تكافئه بالمال فتزرع فيه قيم مادية تخفض تقديره الذاتي وبناءه الأخلاقي .. الأطفال يسعدون بالاحتضان والفرح بهم والتهنئة ونحن الآباء من نعلمهم أن المال مقابل التميز وفي ذلك خطر على قيمهم .
* اعطيه مال بقدر حاجته كباقي الأطفال كإجراء عادي يومي
* لا تكافئه بالأطعمة والحلويات حتى لا يتعلق بهم بشكل إدماني فيضر صحته .
* اجعل له رأي في بعض أمور الأسرة التي تناسب عقله وعمره .
*مشاركة الأطفال اللعب ليس فقط من اجل أداء واجب الأمومة أو الأبوة لكنها تساهم في خفض معدل التوتر لدى الآباء للصفر وتساعد على الاستمتاع بصحة القلب والشرايين , وهي من أقوى الوسائل للصحة النفسية واختفاء المعاناة .
*من يضعون اطفالهم ساعات طويلة أمام التلفاز يقضون على قدرتهم في اكتشاف انفسهم وملكات الإبداع فيهم .. التلفاز يجعل الطفل متلقي سلبي .. لكن المكعبات والصلصال والألوان والآلات الموسيقية والنشاط الرياضي والقصص والغناء والإلقاء والأشغال اليدوية هي ما تجعلهم يكتشفون مواهبهم ويجدون ذواتهم .
*الأم الرائعة تعرف جيداً أن من حق الأطفال التمتع ببعض الصخب وعدم الترتيب واتساخ ملابسهم أما الأم المهووسة بالنظافة والنظام تحول حياتها وحياتهم لمعركة دائمة لتلافي ذلك .
*أفضل الآباء هم أكثرهم قدرة على الاسترخاء والهدوء في معالجة أمور أطفالهم ، فهم غير متوترين بشأن جودة كفاءتهم كآباء لكنهم ,,مجتهدون ومستمتعون .
*لا تزرع في أطفالك قيمة المنافسة مع الآخرين فذلك يضعهم تحت ضغط نفسي هائل
و يخلق بداخلهم الحسد و العداوة
و يحرمهم الاستمتاع بإنجازاتهم
و يمنعهم من خلق صحبة محبة مسالمة,,
علمهم ينافسوا أنفسهم ويتفوقوا عليها ,, بذلك تضمن تحسنهم الدائم مع استمتاعهم بالحياة .
*إذا كان طفلك يقضم أظافره فلا تنهال عليه بالنصائح مشمئزاً من قبح مظهر أظافره
بل اخلق له بيئة تتقبله وتحترمه وتقدره وتشجعه ولا تقهره بالمحاسبة والعقوبات المستمرة
و زد عدد مرات احتضانك له وتقبيلك له يومياً واشغل يديه بهواية تمتعه ويعبر عن ذاته من خلالها .
**قبل أن تعاقب طفلك
تأكد أولاً أنك لا تعاقبه لأنك غاضب
و تأكد ثانياً هل هذا العقاب لصالح الطفل ؟
هذه الطريقة سترشد كثيرا من العقاب في تربيتك لأطفالك .
**ممنوع العقاب الجسدي واللفظي
عاقبه بالإبعاد لدقائق معدودة في غرفته بعد أن تشرح له السبب .
**الأطفال لا يحتاجون لمزيد من العقاب و إنما يحتاجون لمزيد من التقبل لهم كما هم
ومزيد من الحب والاحتضان
ومزيد من التعلم الممتع
والكثير الكثير من التعبير عن مواهبهم .
**أهم معلومة أخفاها كثير من الآباء والأمهات - جهلاً وسذاجةً - عن أبنائهم ، هي أن الله يحبهم حباً مطلقاً .. واكتفوا بمعلومة حولت حياتهم لسلسة من الأزمات والضيق وهي ان الله سيغضب منك اذا لم تشرب الحليب واذا لم تذاكر وإذا .. وإذا ... ويتساءلون الآن ، من أين تفشى سوء الظن بالله بين الناس وكيف تطور ذلك لقلق من المستقبل وحسرة على ما مضى و واقع مؤلم كئيب لدى الكثيرين ؟!!
" قل هو من عند أنفسكم " .. " الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء " .. تعرف على ربك الحقيقي .. وليس رب الشيخ فلان والأستاذ علان .. تعرف على ربك من كلامه - عز وجل - هو فقط .
*قبل أن تصفع طفلك تذكر أن هذه الصفعة قد تكسر قلبه و تصيبه بمرض مناعي مزمن
قبل أن تخرس رأيه تذكر أن هذه الشخطة قد تفشله إجتماعياً
قبل أن تسبه وتنعته بالصفات السلبية دائما تذكر أن ذلك قد يخلق منه مجرماً
قبل أن تفرض عليه شيئاً تذكر أن القهر قد يجعله في المستقبل إنساناً ضائعاً
قبل أن تدللـه وتطلب منه ( أن يشتم عمو لتضحك ) تذكر أن ذلك قد يجعله يشتمك في شيخوختك .
قبل أن تتشاجر يومياً مع زوجتك وتعكرا معاً جو البيت تذكر أن ابنتك قد تلقي بنفسها في أول فرصة زواج كي تتخلص من نكدكما وأن الولد قد يلقي بنفسه لرفقة السوء التي تقدم له الاحتواء .
فاطمة الغرياني
تعليقات
إرسال تعليق